شيء ما جميل أعلى كبرياء اليمنيين.
كل الذين ابتهجوا واحتفلوا (بفوز منتخب الناشئين ببطولة غرب آسيا) عبروا عن فرح غائب عن تعويض عن المرارات.
غير أن أروع الصور دموع الأطفال الدالة على أن المرء يولد وطنياً.
ليست مقارنة بين أقدام الناشئين وعقول السياسيين كما كتب البعض، فإن وراء الأقدام عقولا أذكى لكنها أطهر.
إنما الازدراء للذين يستخدمون بطولة البواسل للدعاية لتجارتهم الرخيصة.
إن كنتم صادقين فبالصمت لكنكم تستثمرون بطولاتهم لرفع أسهمكم في التجارة والنخاسة.
عيب... ألف عيب.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك