وضاح العوبلي
الشرعية.. عناصر الفشل وأزمة القيادة
كانت وما زالت الأزمة (في الشرعية) هي "أزمة قيادة"، ونتمنى من الرئيس هادي أن يتجاوز العقبات، ويبت في القرارات والأسماء المطروحة على طاولته دون تأخير.
نؤكد أنه وكما أسهم تعيين محافظ للبنك المركزي يحظى بكل هذه الثقة المحلية والإقليمية والدولية إلى مستوى صدور بيانات التأييد لتعيينه من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي وغيرهما، وانعكس ذلك بهبوط الصرف من 1760 ريالاً إلى 800 ريال مقابل الدولار خلال عشرة أيام وما زال في طريقه للهبوط قبل أي تدخل، فإن القرارات المزمع إصدارها والمتعلقة بالقطاعات الأمنية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية، ستسهم هي الأخرى في إعادة الحوثي من تخوم مدينة مأرب وغيرها من الجبهات إلى تخوم صنعاء.
وما ذلك بمستحيل، بشرط إزاحة كل عناصر الفشل والتوتر من التسلسل القيادي للشرعية ومؤسساتها، وتعيين قيادات مسؤولة ومهنية وفاعلة، وتحظى بقبول محلي وإقليمي ودولي، وبالتالي تعزز من ثقة الشعب بقيادته الشرعية، على غرار تعيين محافظ البنك المركزي، والتحول الإيجابي الذي نتج عن تعيينه.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
