كل تلك المناهج والوقفات والحملات الممنهجة لوعي الصغار لم تفد الحوثي ولم تصمد خياراته الفكرية أمام أطفال من شرعب لم يبلغوا العاشرة بعد!
مجرد أطفال فركشوا كل شيء وصرخوا بصوتٍ عالٍ: (بالروح بالدم نفديك يا يمن) ورفضوا إطلاق هتافات الكهنوت السوداء.
هذه هي شرعب.
سيكتشف الحوثي كم هو ضعيف وهين وأن الأطفال الذين لم يعوا شيئاً وتربوا على نهج الحملات السوداء هزموه، وسيكتشف طالما الأطفال على هذه اليمانية الخالصة أن الشباب والكبار الذين تحوثوا معه والذين هادنوه يخدعونه فقط.
إذا كان الطفل لم يخسر جمهوريته وهو الذي لم يعش ولم يدرك معنى الجمهورية وأخرس كل صرخات الكهنوت فكيف بالذي يدرك كل شيء هل يمكنه أن يتحوث بالحقيقة؟
لا لا لا.. يخدعونه.. وسترون.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك