خالد سلمان
جيش الانسحابات وفضيحة جديدة في حرض!!
الجيش الذي يجيد الانسحابات ولا يحارب:
في تعز مدير تمريض يقود جبهة يطلق على قدمه النار، ليبرر فراره من الجبهة، ويسلم بساعة للحوثي ما استعاده بأسابيع بتضحيات عبثية جسام.
في حرض محافظة حجة، انسحب الجيش الشرعي من جميع المناطق التي قيل إنه حررها!
انسحب بتوجيهات عليا، من الحصنين وجبال الهيجة ومثلث عاهم والعودة إلى مراكزه السابقة، بعد أن أخذ وزير الإعلام من حرض صورا تذكارية مفبركة.
من قبلها وبذات التوجيهات العليا، باع الجيش نِهم والجوف والبيضاء ومديريات مأرب، ومديريات بيحان الثلاث قبل تحريرها.
المؤسف أن دماءً تنزف في مغامرات لا لتحريك الجبهات وإنجاز استحقاقات النصر، بل لتحريك الميزانيات، وتحسين شروط النهب ورفع سقف عوائد تجارة بيع السلاح.
هذا الجيش مرضه العضال أنه ليس جيشاً وليس وطنياً، هو جحافل من الخطباء والدعاة يفتقر للمهنية، وتعشعش في مراكز قياداته الولاءات القبلية الطائفية الحزبية.
من تعز وحتى حرض وما بينهما، أُس هذا الحشد المؤدلج افتقاره للجندية الوطنية وشروط شغل القيادة وغياب المحاسبة.
هذا جيش الانسحابات المخزية والصور التذكارية، هذا جيش لا يحارب.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك