التجاهل هنا يجعلنا "أغبياء بشكل مذهل".
ولكن الحقيقة التي فرضناها أخيرًا تكمن في أننا نتعايش مع وضعنا المظلم بناءً على فكرة الانفصال المسلّي عن واقعنا.
فكرة الهروب إلى مشاكل الآخرين، بعد أن سئمنا من سرد كارثتنا بحثًا عن العزاء.
أن الحل يكمن في الاعتماد على الله، ولا خيار. آخر أمامنا.
الحرب في أوكرانيا حرب البشر في ثنايا الحياة، أما حربنا ومأساتنا فهي في قعر الجحيم.
نحن في أردأ أزمنة العالم.. لهذا علينا أن نتوسل إلى الله ليرسل ملائكة أشداء لينقذونا، وما سوى هذا مجرد كلام وتكرار ملل.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك