وأنا حضرت "الأوبرا" أمس وشعرت بنصف ندم.
النصف الثاني أنني قابلت أصدقاء باعدت بيننا الأيام والشهور.
ولولا أن المايسترو محمد القحوم على خلق رفيع.. لولا أنه شخط لقطة اعتزازه بحضور والده.. ولولا ولولا لنزلت اللعنة على الحفلة.
ليس بالابتذال حتى فقرة "فريحة" وكلمة الوزير الدالة على الجهل المطبق بالنحو واللغة.
وزير ثقافة نطق يشنف بتسكين النون.. لو كانت فريحة لأجادت النطق.
أجمل ما في الحفلة كلمة الجمعية الحضرمية.. لغة ثم أداء بلسان تقوى العبد.
الأسوأ.. الأدوات النحاسية وأسماء قادة الشرعية الذين تركوا البلاد وراء ظهورهم وجاءوا وراء الطبول في كل واد..!
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك