سمعت كلمة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، هي الكلمة الحقة، التي ننتظرها منذ سنوات.
وأنا أسمعه كنت أشعر بأن الخلاص اليماني قادم، فهذا الرجل نخبوي وقيادي عتيق ولا يرضخ وليس مرتبطاً إلا بعقليته وجمهوريته، وملخص الكلمة:
سنحفظ سيادة اليمن، ووحدته، والسلام العالمي، وسنقف بوجه التطرف والإرهاب والعصبية والطائفية والسلالية وسنحفظ العروبة والنظام الجمهوري.
لكلمته وقع قوي على الجميع، يلتزم العليمي بإنهاء الحرب، بالسلام العادل أو بالقوة.
ولقد لوح للكهنوت بالعصا الغليظة، بالقوات والجيوش، وأعضاء المجلس الرئاسي، الذين يمثلون القوات الفاعلة، فإما وترضخ للسلام وإلا فهذا المجلس مجلس حرب وقوة..!
يلتزم العليمي بإنهاء الانقلاب، بلغة قانونية، ومجمل خطاب العليمي هو ما نحتاجه:
تريد السلام، نحن أهل للسلام
تريد الحرب، نحن أهل للحرب.
شكراً سيادة الرئيس على خطابك اليماني.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك