سامي نعمان

سامي نعمان

تابعنى على

ضحايا الإرهاب الحوثي.. سجناء بتهم ملفقة!!

Sunday 10 April 2022 الساعة 11:55 am

يحل رمضان دون أن يرمش لمرتزق إيران المراهق عبدالملك الحوثي وحثالة مشرفيه جفن إزاء آلاف اليمنيين واليمنيات بمن فيهم أطفال مختطفون ومخفيون قسراً بتهم ملفقة لا أساس لها سوى العنصرية والإرهاب الحوثي القذر، وتلطيخ الشرف والسمعة لليمنيات الطاهرات وأسرهن وابتزازهم بأعراضهم في أحقر ما يمكن أن يفعله مجرم حرب في التاريخ.

لا يحملون قدراً من مروءة أو أخلاق أو إنسانية تجعلهم يراجعون ضمائرهم يوماً للتراجع عن جرائمهم وعربدتهم بحق اليمنيين، إذ يتسلطون عليهم بدناءة حقيرة لمجرد جرأتهم (الحوثيون) على الجريمة بقوة السلاح والهمجية خارج نطاق العدالة.

ولتدركوا إلى أي مستوى بلغت حقارة الحوثي وحثالته السافلة اقرؤوا هذا ما كنت شاهداً عليه..

دخلت معتقل الصالح بعد أسبوع على انقضاء رمضان في يونيو 2018، التقيت بعشرات المختطفين وأغلبهم لا يدركون سبباً لاختطافهم.

كان الحوثي الخسيس قد اشترى لهم يوم العيد معاوز أبو 1500 ريال وفنائل أبو ألف ريال وأخرجهم إلى فناء المعتقل ليتم تصويرهم على قنوات الزور التابعة له.

 أجبروهم على الهتاف للعربيد وبالموت لأمريكا ثم أعادوهم إلى السجن فقط حتى ينهوا الإجراءات.

بقي أغلب المعتقلين دون أن يلتفت لهم أحد وفيهم من هو باقٍ إلى اليوم دون تهمة..

 كان بعض الأبرياء يسألون "يا أنصار الله اتقوا الله وخرجونا قد صورتونا لم تقولون ما لا تفعلون".. فيرد الحقراء بسخرية.. هذي الآية لكم مش لنا.. وانتو صدقتو.. عاد عليكم ذنوب ما تطهرتش..

هذا هو الحوثي لمن يأمل منه سلاماً أو دولة أو مواطنة أو عدالة أو قضاء أو كرامة او إنسانية..

هذا عبدالملك الحوثي وتلك أخلاقه.. شخصياً هو كذلك..

الحوثي العنصري هو عدو اليمنيين الأول.. عدو من يقيمون في مناطق احتلاله أكثر من عداوته لمن هم خارجها.

ومحاربة العنصرية هو أشرف وأجل وأقدس عمل يمكن يقوم به إنسان في حياته ولأجل كرامته.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك