استحواذ رجل الصواريخ (إليون ماسك) على "تويتر" بداية معركة كبيرة مع اليسار الديمقراطي وأقطاب الإعلام الأميركية وخصوصا أن "ماسك" أقرب لليمين منه لليسار.
مناورة إيلون "ماسك" مقارنة ب"الاوليغارشية" الأميركية تأخرت كثيراً، ولكنه عوض تأخره بأكبر صفقة إعلامية في التاريخ.
ماسك لديه أكثر من 82 مليون متابع من أصل 350 مليون شخص ينشطون على تويتر، وهو المشهور بجدله ودفاعه عن حرية التعبير، ولم يكتف بشرب الحليب بل قرر شراء البقرة.
من عادة "الالوليغارشية" في أميركا بعد الوصول إلى حجم ثراء كبير القيام بالاستحواذ على وسائل إعلامية كبيرة، "بيزوس" التقط "الواشنطن بوست" ووضعها في سوقه، "كارلوس سليم" المكسيكي أكبر مساهم في "النيويورك تايمز"، "باتريك سون" مالك "لوس انجلوس تايمز"، و"موردوخ" حصد "التايمز" العالمية.
تويتر لطالما كان الساحة التي يغرد من خلالها اليسار الديمقراطي الأميركي، وعلى ساحته وجه العديد من اليساريين نقدا لاذعاً ل"ماسك" وطالبوا باقتطاعات ضريبية كبيرة من ثروته الضخمة، وفي نهاية المطاف استحوذ على الساحة التي تقف عليها أقدامهم.
رجل الصواريخ والسيارات الكهربائية والذي أصبح رجل تويتر قال قبل أسبوع إن استحواذه على "تويتر" سيكون نقطة تحول في الحضارة البشرية.
وقال أيضا إن الصفقة لا تتعلق بالربح ولكن بضمان بقاء موثوق للديمقراطية وحرية التعبير.
بالمناسبة أيضا "إليون ماسك" قال في 2019: ” تويتر مجرد هراء كبير في هذه المرحلة”.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك