المعارك على السراويل والحشمة في أشدها بتعز وعلي المقري يخطف أكبر جائزة في فرنسا.
ماذا لو عبدالله العديني انخرط في قراءة الأدب بدل الانهماك في قلة الأدب.
عبدالله خطب يوم الجمعة وحشد كل الآيات القرآنية التي نزلت في المكذبين بالأنبياء استنادا إلى مواريث آبائهم لكي يقول إن آباءنا من عصر الجاهلية أو أنهم جهال كما حاول أن يتحفظ ويتستر.
وعبدالله حرض على قتل ورثة أزياء الأجداد بإيعاز لا تخطئه الأذن الذكية.
حيا الجيش المقاوم لرذيلة العرس التقليدي في مواقع التواصل الاجتماعي.
استحث من أسماهم العلماء وهم حفظة بعض الموروث.
ثم وهو الأخطر حيا المقاتلين في الجبهات الذين يواجهون العدو الحوثي أمامهم ولفت انتباههم إلى العدو من خلفهم.
دعوة صريحة أن اقتلوا هؤلاء أولا..
غالبا لا أستمع لخطبه ولكن اسمعوه بيقظه.
هذا أقل الإخوان عدوانية..
اسمعوهم وتفكروا.
ليست براءة حشر المقاتلين في الجبهة بموضوع زي العروس في حفل زفافها.
مع أنني لا أفهم مغزى استعراض ذلك العرس إلا من باب إثارة الاهتمام واستجلاب الضجة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك