من الوقاحة أن يتحدث عبدالملك الحوثي وبقية صفه من مرتزقة إيران عن الوحدة اليمنية وهم العنصريون الذين أحدثوا شرخاً رأسياً على مستوى كل أسرة وقبيلة ومديرية ومحافظة يمنية.
كما ويحاولون إعادة رسم شروخ أفقية في نسيج الوطن الاجتماعي من خلال إعادة تجذير الطبقية بأشكال ومسميات جديدة أشد قبحاً من تلك التي عرفتها البلاد في الحقب البائدة من حكم الأئمة من أجدادهم.
الوحدة اليمنية أسمى وأجل وأكبر من أن تغدو مادة للمزايدة الرخيصة بيد جماعة إرهابية عنصرية دمرت النسيج الاجتماعي اليمني وأعادت فرز اليمنيين إلى عبيد ومشرفين وسادة.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك