لم نكن يوماً نطالب بالحرب وظل الشعب ينشد السلام منذ بداية الحرب وبكل مرة تفرض هدنة كان الحوثي يستغلها بأبشع الطرق ويستعد للحرب من جديد.
أصبح مصطلح الهدنة في أذهان الشعب ذخيرة الحرب القادمة للحوثي.
المجلس الرئاسي يريد بناء جسر للسلام مع الحوثي من خلال الهدنة لعل هذه الهدنة تكون بوابة للسلام الدائم وحلا للخروج من الحرب، لكن الحوثي يتعنت أكثر ويرى فيها ضعفا من المجلس الرئاسي.
هذا الشيء بحد ذاته يدعو للسخرية، في الوقت الذي يمد فيه المجلس الرئاسي يد السلام يمد الحوثي لهم يد الحرب.
لن تنتهي أحلام هذا الشعب حتى وإن أصيبت بالإرهاق جراء ما يحدث، سنظل على أمل أن تتوحد صفوف المجلس الرئاسي أكثر ويبني جيشا قويا يستطيع أن يضغط الزناد بالوقت المناسب.
الشعب رمى بكل طموحاته وآماله على عاتق المجلس الرئاسي للخروج من هذا المستنقع، سنظل نترقب بشغف الأيام المقبلة لمجريات الأحداث.. نتمنى أن تريح نتائج المفاوضات ما في خواطرنا.