الفريق الحكومي منتظر دعوة من مكتب المبعوث الأممي لزيارة الأردن ويشتكي كمان بجواده مسن سبعيني أنه المبعوث ومكتبه ما "عبرونحناش".
قلنا منذ البداية بعد كل المماطلة الحوثية، يتوجب على الوفد الحكومي إعلان انسحابه من المفاوضات كلياً وأن فتح الطرق إجراء عنصري يقتضي تحركات من الطرف العنصري الإرهابي وحين يقرر فتحها فالترتيبات من جهتنا تحصيل حاصل بالإمكان التنسيق لها خلال ساعات.
ندرك أن الحكومة تتعامل من منطلق المسؤولية واستعراض المسؤولية أمام العالم لإثبات أن الآخر متعنت.
حسنا.. الكل يعلم أنه متعنت ويريدون إرضاء هذا المتعنت ولن يرضى، الأمر وصل حد السذاجة الغبية.
استمرأوا النواح وانتظار الدعوات والسفريات، بعد المقترح الأممي الأخير وهو أبسط مقترح يمكن أن يتم القبول به.. الأمم المتحدة تجاري الطرف المتعنت ولا تدين أحداً.
وطالما ظللتم بانتظار الدعوات دوما فأنتم لا تستحقونها.
استجداء الإدانات لن يجدي نفعا.. القوة لموقف سياسي حازم، وقوة رده على الأرض.
وغير ذلك لعب ومضيعة للوقت وعبث.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك