مصطفى النعمان
"الرئاسي" وهواية "هادي".. تداعيات الغياب الطويل
من السذاجة الانشغال بالسفريات وتسول الصور والدعم الخارجي ثم تغافل التواجد الدائم بين المواطنين والاقتراب منهم والتعرف على معاناتهم.
"هادي" مارس هذه الهواية سبع سنوات وانتهى إلى النسيان.
* * *
فجر السابع من أبريل جرى استبدال قسري للرئيس هادي بمجلس ثماني الأضلاع.
توقع البعض تحسن الأوضاع وأن العمل الجاد سيبدأ لتعويض فترة الركود والغياب الطويل عن البلد.
المجلس الجديد سابق الزمن ودخل بسرعة مذهلة في حال غياب مستدام لا يعلم إلا الله متى ينتهي.
* * *
البلد يحتاج إلى الانشغال بقضايا مصيرية أبعد من العباهلة والأقيال والعودة إلى الماضي.
البلد يحتاج التفرغ لقضايا أكثر أهمية وخطورة من هذه الخفة والإنفاق من المال العام لاسترداد الماضي والإصدارات الفخمة والبحث عن جذور وهمية.
العنصرية لا تعالجها عنصرية مضادة.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك