في الحياة بشكل عام، وفي السوشيال ميديا بشكل خاص، يتعامل البعض بطريقة الرومانسية من أجل خداع واستغلال الآخرين خصوصًا الفتيات.
أعرف الكثير من حكايات الاستغلال العاطفي المنتهي بفوائد مادية وهدايا قيّمة، حكايات تنتهي بالهروب التام بعد عملية التفيد والتربح والاستغلال.
ولطالما وقعت الفتيات بهذه الرومانسيات المخادعة، لتصبح في حياتهن عقدة دائمة عن غاية العلاقات مع الآخرين.
وبالمثل الشباب والأصدقاء المتأثرين ببعض معسولي الكلام ومنمقي الملامح الملساء.
ولو صارت هذه الحكايات رائجة لامتلأت الواجهة اليمنية العامة بآلاف القصص والغصص والمآسي المتشابهة.
الحل الوحيد هو أن يشتحط الجميع في علاقاتهم، ولا يصدق أحد أوهام الحب والرومانسية والسراب، أوهام العلاقات الافتراضية الساذجة.
ليتواصل الجميع مع الجميع بعقلانية ومنطق وصداقات دافعها الإعجاب والاحترام المتبادل، بلا ماديات وإغراءات وأوهام متكررة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك