سعيد بكران
وادي حضرموت والوصفة السحرية للصراع العقائدي
الدفع بتشكيلات سلفية لوادي حضرموت حيث المعقل الرئيسي للصوفية وصفة سحرية لاشعال صراع ذي هوية مذهبية عقائدية، وليس حلاً لمشكلة المنطقة الأولى.
كل الحضارم الذين انخدعوا وانجروا خلف رفض نشر قوات من النخبة الحضرمية التي يقودها عسكريون لادعاة سلفيين، سيدركون متأخراً خطورة ما انجروا إليه.
وأنا هنا لست مدافعاً عن الصوفية ولا مهاجماً للسلفيين ولكني أتحدث عن الواقع على الأرض وعن نظرة كل طرف للآخر من ناحية دينية وعقائدية.
ومن حقنا أن نتخوف على حضرموت واستقرارها وعلى تعايش ناسها لأنها أرضنا ونعرفها جيداً.
نريد لوادي حضرموت جيشا حضرميا يقوده قادة عسكريون حضارم ينظرون لكل الطوائف والفرق الدينية بنظرة واحدة أمام القانون.
وهذا هو الضامن لعدم إشعال الصراع العقائدي او الاحتكاك المذهبي.
نريد حلا لمشكلة المنطقة الأولى لا صناعة مشكلة جديدة أخطر.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك