المشهد في حضرموت واضح، ولا يختلف عن الموقف في شبوة عندما تمرد لعكب وميليشيا الإخوان على المحافظ عوض الوزير.
في حضرموت، يوجد محافظ، ويوجد منذ أكثر من عام تمرد قبلي مسلح لا يعترف بسلطة المحافظ، ويرفض التفاهم معه، ويعيق عمله، وينصب شيخًا قبليًا قائدًا أعلى لمجاميع مسلحة خارج سلطة المحافظ وقائد المنطقة، بل ولا يعترف حتى بسلطة مجلس القيادة.
المجلس الانتقالي يقف في الموقف الصحيح في حضرموت مع محافظها وسلطتها، كما وقف في شبوة مع محافظ شبوة وسلطتها.
إعلام الإخوان يتحدث عن حميدتي، وإذا كان الأمر كذلك، فحميدتي في السودان يقابله البرهان.
ويقول ذات الإعلام الغوغائي والفوضوي إن حميدتي السودان متمرد على الشرعية التي يمثلها البرهان.
وبناءً على معادلتهم، يكون حميدتي حضرموت هو عمرو بن حبريش، وبرهان حضرموت هو مبخوت بن ماضي.
بيان السلطة المحلية الليلة يبقي الطريق مفتوحًا أمام نزول التمرد من فوق الشجرة وتغليب لغة العقل والحوار، ونتمنى أن يجد آذانًا صاغية.
من صفحة الكاتب على إكس
