يعتقد البعض أن الدماء التي سكبناها ليست سوى خِضاباً لتحضير الوطن للزفة إلى أحضان "الإمامة"، فيخلطون المفاهيم ويبعثون الإحباط ويثيرون اللغط ويتحدثون عن الهدنة الإنسانية وكأنها "اتفاق" سلام دائم.
وهذا الأخير مُستبعد تماماً لعدم توفر المُرتكزات الرئيسية له في ظل المعطيات الحالية.
لذا لا تنجروا خلف من يحاولون إحباط عزائم الشعب وتبديد آمالكم ودفعكم للاستسلام وتعميم الانهزامية.
فهؤلاء الموتورون دائماً تعرفونهم جيداً ويعملون لخدمة أهداف سياسية وأجندة مُعادية.
وفي أسوأ الأحوال:
ثقوا أن للوطن رجالاً، وللشعب موقفاً وطنياً مُغايراً تماماً ومُعاكساً في الاتجاه لأي مسار قد يمضي بالجميع نحو أي نموذج من نماذج التسويات المشوهة والمشبوهة.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك