ماجد زايد
صنعاء وسياسة الإسقاط الممنهج للرؤوس الكبيرة..!!
المومري وعلاو وحجر والمصباحي، اعترفوا تحت ضغط الخوف والوعيد، والوعود السلطوية بالعفو والإفراج مقابل الاعتراف.
العفو المبني على نوايا القضاء على تأثيرهم ومصداقيتهم وثقتهم الواسعة في الرأي العام، بهدف إسقاط صداهم الواسع والمؤثر والمتراكم في نفوس مواطني الوسط الشعبوي العام، كمحاولة أخيرة قبل إطلاقهم.
هذه الحركة المتذاكية والمتقدمة وفق أساليبهم المتكررة أكثر فاعلية من السجن الذي سيحولهم إلى أبطال ومظلومين، أو هكذا يظنون!
ولكن، لماذا المومري وحجر وعلاو والمصباحي؟!
ليس لشيء، فقط لأنهم يمثلون الأصوات الأكثر انتشارًا ومعارضةً للواقع السلطوي الحالي، الأصوات الأكثر شجاعة وتماديا، ليكونوا بذلك نموذجًا مأساويًا وعبرة متناقلة للآخرين.
عبرة تخاف من مصير المؤثرين الكبار، هذه الســياسة المتبعة تكررت كثيرًا، ســياسة الإسقاط الممنهج للرؤوس الكبيرة، ليتبعها عبرة عميقة من بقية الصغار والمتوسطين.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك