الأسير عبدالباري الجلال الصبري من تعز مديرية صبر.. فارق الحياة بتوقيع من (القيادي الحوثي) عبدالقادر المرتضى!
عبد الباري الجلال الصبري، كان مصاباً بمرض الكلى وكان يعاني منها بشدة، رفضت إدارة السجن الذي يديره المرتضى إسعافه إلى المشفى فقرر زملاؤه في العنبر الإضراب عن الطعام لإخراج عبدالباري للعلاج.
فلم يخرجوه حتى إلى عيادة السجن، وتعنت عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى واشتد غضب آل المرتضى، لماذا قام زملاء عبدالباري بإلاضراب وزعموا أن عبدالباري ليس مريضاً!!
استمر إضراب زملاء السجين الصبري أكثر من اثني عشر يوما، دون جدوى، واستشرى المرض وتطورت مضاعفاته وسط إهمال السجانين حتى أصيب بالفشل الكلوي، فقاموا بنقله إلى عيادة السجن، وكانت الصاعقة الكبرى أن عيادة السجن حقنت المريض بإبر مهدئة (ديكلوفين).
فارق عبدالباري الحياة في زنازين المرتضى، وحين وصل خبر وفاته إلى زملائه بعد يومين، نفذوا إضرابا مجدداً وطالبوا باستدعاء الصليب الأحمر!!
هنا فقط تدخل عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبوشهاب المرتضى بغضب شديد، أحضروا معهم زبانية ملثمين ومدججين بالسلاح واقتحموا العنبر وباشروا السجناء العزل بالاعتداء والضرب وأجبروهم على تعليق وفك اضرابهم بالقوة.
كنت أنا الصحفي أكرم الوليدي شاهدا على ذلك وعلى إرغام السجناء بالقوة من أجل البصمة على محضر وفاة عبدالباري الجلال الصبري بأنها كانت طبيعية وانه لم يكن يعاني من أي مرض..!!!
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك