والجريمة الأشد من هدم مسجد هي هدم بيت.
البيت، ومأوى الناس، أشد جرماً وأشد جرائم الكهنوت، فلله بيته الأسمى، وهو أحمى لبيوته، فمن يحمي من الكهنوت بيوت الناس ومن يمنعه عن تفجيرها؟
وقد كان "القرشي" على حق عندما قال: أنا رب إبلي، وهو يقصد: الإبل معيشة الناس.
لذا البيوت، مساكن الخلق، أهم من المساجد كما كانت الإبل أولى من الكعبة بالنسبة للناس.
الكهنوت هدم عشرات الآلاف من البيوت، قبل وبعد المساجد، والبيت أهم لدي من عشرة مساجد.
فخففوا من هشتاقات المساجد، وهونوا.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك