مات مستشهداً وإصبعه على الزناد لم يمت على فراش دافئ وثير في فندق فاره.
مات وهو يلاحق فلول الإرهاب في جبال ووهاد وشعاب عومران.
عبد اللطيف السيد لقي قبل ساعات الله شهيداً.
استشهاد السيد ورفاقه يضع الانتقالي في مواجهة تجنحات السلطة، أمام استحقاق وسؤال مفصلي، إجابته لا تقبل المساومة والمراوحة والقسمة على اثنين:
من يغذي ويغطي الإرهاب؟
في ضوء الإجابة ينبغي أن تتحدد المواقف.
* من صفحة الكاتب على "إكس"