ذهبت اليوم مشروع الطاقة الشمسية في المخا.
ولفت انتباهي حجم المشروع وعدد فرص العمل التي وفرها المشروع لكثير من الناس من أبناء المنطقة ومن المحافظات الأخرى.
وقد كانوا بلا عمل، بلا رواتب وكل واحد منهم خلفه أسرة.
أحدهم يقول لي إنه جلس أكثر من ثلاث سنوات بلا عمل، وآخر يقول إنه كان يعمل في البناء بأجرة يومية قبل أن يحصل على فرصة العمل في المحطة.
قال لي: "كانت حياتي مليئة بالقلق وعدم الاستقرار، كنت أبحث عن فرصة لتحسين وضعي المادي. وبفضل هذا المشروع، استطعت الحصول على وظيفة ثابتة وأصبح لدي دخل مناسب".
وهذه لم تكن سوى قصص قليلة من بين العديد من القصص التي سمعتها في زيارتي لمشروع الطاقة الشمسية في المخا.
هذا المشروع فرصة حقيقية للفقراء لكسب رزقهم وإعالة أسرهم.
منظر ورؤية هؤلاء الأشخاص يستغلون هذه الفرصة ويرفعون رؤوسهم بكل فخر وثقة، شيء جميل.
يعود كل هذا الفضل لله ثم للعميد طارق (صالح) الذي سخر كل إمكانيته من أجل تطبيع الحياة.. والسلام.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك