مصطفى النعمان
رجل الدولة ومصداقية الخطاب السياسي
الكلمة الحصيفة التي ألقاها رئيس المؤتمر الشعبي العام من صنعاء تثبت مكانة رجل الدولة وأن مصداقية أي خطاب سياسي لا قيمة لها إلا من الداخل.
أما الرد عليها فكان فيه من التسطيح السياسي وإنكار الواقع ما يبرهن أن جماعة (أنصار الله) لم تتمكن من الارتقاء بخطابها تجاه الناس.
* * *
مجلس 7 أبريل "البائس" يتسول الدعم خارج الحدود ويعيش نشوة زيارات خارجية بلا قيمة وطنية ولا يهتم بها المواطن ولا تعود عليه بأي نفع في أي من مجالات حياته.
مجلس ثماني لم يقدم للبلاد أي منفعة سوى أخبار وصور مملة.. وإلى جواره هيئة تشاور متفرغة للبحث عن مرتبات واجتماعات عن بعد وسفريات.
* * *
(الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي) بلاده تتعرض للقصف اليومي ورغم ذلك لم يغادر عاصمتها ولم يظهر يوما ببدلة أنيقة.
وسؤال كل يمني هو: أين يقضي معظم أوقاتهم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة الذين تم اختيارهم في 7 أبريل 2022 لمهام محددة؟
ومن منهم يعيش داخل الوطن؟
وماذا أنجزوا منذ أن بدأوا في استلام مخصصاتهم المجزية؟
وألا يخجلون أنهم لا يقومون بأي عمل مقابلها؟
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
