مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات إعلامية الأربعاء:
“وجهنا ضربات للجماعات التابعة لإيران، ونحتفظ بحق الرد والدفاع عن النفس، ضد أي نشاط إيراني بمن فيه جماعة الحوثيين في اليمن”.
لغة حربية أمريكية جديدة تجاه الحوثي، أكثر صرامة وأقل تسامحاً، وعلى الأخير أن يقرأ التبعات.
* * *
ناطق الحوثي رداً على موقف الدول السبع:
“حريصون على الأمن البحري وحماية المياه اليمنية، بموجب حقنا السيادي، وقضية السفينة قضية مرتبطة بالمقاومة الفلسطينية”.
أولاً: لا حق سيادي لجماعة انقلابية.
ثانياً: لا علاقة لفلسطين بأعمال القرصنة، لأن فلسطين قضية وطن محتل، يُستعاد بمعارك السياسة والبندقية المقاومة والمشرع لها بقوانين الأمم المتحدة، لا باللصوصية والقرصنة المدانين من المجتمع الدولي.
ثالثاً: لنصرة فلسطين.. لماذا لا تفعل ذات الشيء طهران في مضيق هرمز؟!! مكتفيةً بتكليف جماعة سياسية حوثية مراهقة، تعمل لصالح إيران، ولا يعنيها أمن اليمن..!!
رابعاً وعاشراً وللمرة الألف، أنتم عصابة ولا يمكن للعصابة أن تتصرف بعقلية ومنهج الدولة.
* * *
“قفزت الدلافين إلى أعلى شوشت على الرادار الأمريكي واعتقدوا أنها صواريخ حوثيه”.
محمد علي الحوثي إما غبي أو يتغابى أو يعتقد أنه يحكم مجموعة من الأغبياء.
هذا الكائن المسخ مثل حكمهم المسخ، جعبة شر وتسالٍ.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في (إكس)