تعلم المليشيا جيداً أن التهامي في مقاومته بطل وشديد البأس وتعلم جيداً كيف لقنها دروساً في المقاومة بالحديدة والدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا ومعارك الساحل، فالأمر بالنسبة للميليشيا تجاوز ما تسميه إنجازا أمنيا إلى إنزال هؤلاء بالأمس لبعض الأسواق في الدريهمي والمنصورية بغرض ترهيب الناس وتحذيرهم بذات المصير.
سجونهم امتلأت في 2015 بأكثر من 700 مختطف بالمحافظة. قتلوا وعذبوا العشرات ولم يرهب ذلك الفعل المارد الأسمر، فحين بدأت معركة تحرير الحديدة كانوا في المقدمة وسبقهم إلى ذلك أبطال الزرانيق ومعركة الكيدية عام 2015 تشهد للأبطال ملحمتهم لولا الخذلان لكانت نهاية (الحوثيين).
تأكدوا أن كل خطوة مماثلة بحق أبناء تهامة تعتبرونها إنجازا يراها الملايين من ميدي شمالاً إلى المخا جنوباً ثأراً. وسيأتي يوم للقصاص ولو بعد حين.
من صفحة الكاتب على إكس