عبدالسلام القيسي

عبدالسلام القيسي

تابعنى على

فكّر بمنطق عبدالملك الحوثي.. لتدرك حتمية الزوال

منذ ساعة و 59 دقيقة

فكر للحظة بمنطق عبدالملك الحوثي..

فكر لتعرف أن هذه جماعة آيلة وستزول..

يخاف،

يخشى،

يترقب،

من أين تكون النهاية؟ وكيف!

جماعة محاطة بحقد وطني، وحقد قبلي، حقد اجتماعي وإنساني،

وبأعداء، كثيرون هم أعداء هذه الجماعة؛ أعداء بمنطق الدولة والجمهورية، أعداء بمنطق المذهب، أعداء بمنطق العرق، أعداء بمنطق السيادة، أعداء بمنطق كل شيء.

الأرض كلها تعاديهم مهما أظهرت غير ذلك، صنعاء ذاتها، عدن، وصعدة بذات حقد تعز!

فكر بهلع عبدالملك لتدرك زواله، فهو بين نارين، بل ألف نار ونار؛ شعباً يحكمه وهو عدوه، وجبهات تنتظر اللحظة، سرديات في البلاد تتنافس للقضاء عليه: جيش ومقاومة، طارق، وعيدروس، ومجلي، والعرادة، وصغير بن عزيز، الجنوب، والشمال، تعز، الضالع.

لكل هؤلاء معركته الخاصة ضده قبل الجمهورية؛ ينطلق مجلي، شيخ صعدة، من ثأره الشخصي، وهو دافع أكبر وأكثر. كذلك ينطلق طارق من ثأرين: شخصي وجمهوري، كذلك صغير بن عزيز؛ ثأره القبلي والجمهوري. وحتى لو قلنا الجنوب وهو ينطلق لاستعادة دولته بمنطق زوال الكهنوت، فالكل يحفر حفرة أوسع!

لا الإصلاح يحبه، وللمؤتمر حقده الكبير، ولا القبيلي معه في مناطقه، ولكل مواطن ثأره الشخصي، من البيضاء إلى الحديدة، إب، والمحويت، وإلى حجة، هناك ثأر شخصي وثأر وطني، يتلازمان.

فكر بمنطق عبدالملك، وتقمص حالته، لتعرف منطق النصر.

من صفحة الكاتب على منصة إكس