لقد بلغ حقد الإصلاح علينا حقدٌ لو وُزن بالجبال، والرمال، والحصى، لرجحت كفّته.
حقد مخيف:
قنواتهم،
ناشطيهم،
إعلامهم،
مراكزهم.
حقد يُستغرب له الواحد؛ ليش كل هذا الحقد والفجور؟
اللي عيقول ثوابت، ووحده، وجمهوريه، هذا يشتي له صفع بوجهه لما يفوق، وبالذات إذا هو مؤتمري. ثوابت ايش، ووحدة ايش، وجمهورية ايش؟ هذا الحزب أول من أسقط كل شيء، ودمر كل شيء.
ايش قدم حزب الإصلاح للجمهورية؟ سلمها للحوثي وهرب.
ايش قدم، أو بيقدم، الإصلاح للوحده؟ مجرد تجارة شعارات، واستغلال للسعودية لتصفية حساباتهم والقضاء على خصومهم، لدرجة أنهم لسنوات يتبنوا حملات إسقاط آل سعود، واليوم يظهروا خوفهم على أمنهم القومي.
لسنا سلطة مثلكم، ولا نركب الشرعية ونستغلها، ولا لصوص، ولا لدينا مناصب لنخسرها. وقسمًا بالله ما بنترككم حتى قيام الساعة. على ايش كل هذا الحقد والفجور؟ وايش سوينا بكم؟
انتفاشة مخيفه، وتهديدات.
تخيلوا فقط: مجرد خلاف بين السعودية والانتقالي، أو بين السعودية والإمارات، أخرجوا كل هذا الحقد والفجور، رغم أن لا لهم بالعير ولا التفير، وهم أول المداسين. كيف لو تمكنوا، ومكنهم الله، ما الذي سيفعلونه؟
ايش هذا الفجور يا حزب الإصلاح؟ ايش سوينا بكم، وليش كل هذا الحقد؟ أعوذ بالله من شر غلكم وفجوركم.
منذ أشهر، ولا همّ لكم إلا طارق والمقاومة الوطنية، والآن راكبين موجة الوحده، وموجة الخلاف السعودي، ومافيش معاكم قضيه إلا طارق والمقاومة الوطنية. ايش سوينا بكم يا أخبث ما خلق الله على وجه الأرض؟
حسبي الله ونعم الوكيل.
من صفحة الكاتب على إكس
