عزيزي الإنسان اليمني الحر الكريم.. حينما تسمع كلام عبدالملك الحوثي وعبدالمجيد الزنداني.. تذكر نعمة الله عليك بالعقل الذي فضلك الله به على سائر المخلوقات..
وبأن هنالك حيوانات على هيئة بني آدم.. هذه الحيوانات هي القطيع والاتباع لناس يلبسون القداسة الدينية ويدعون الغيرة على الوطن.. وهم أجهل الناس بالدين وأبعدهم عنه.. وأخطر الناس وأشرهم على الوطن.
يكذبون ثم يكذبون ثم يكذبون .. ويعرف الناس كذبهم بكل وضوح، ومع ذلك يصر البعض على إلباسهم القداسة والسيادة وخلق التبريرات لهم..
(.... فنجعل لعنة الله على الكاذبين).. ألم يتوقف يوماً الزنداني وأتباعه والحوثي وأتباعه عند هذه الآية.. ألم يعرفوا أنهم يلعنون أنفسهم كلما قرؤوها.. إذا كان الدين لم ينهك عن الكذب.. فأي تدين أنت تحمل؟!!
وقائع واحداث كثيرة عرف بها الزنداني واتضحت حقيقته .. ووقائع وأحداث كثيرة عرف بها الحوثي واتضحت حقيقته..
أي دين وأي وطنية وأي أوهام يصدرها الحوثي والزنداني للناس؟!!
أي عار وعورة خطابهم على اليمنيين ؟!!
أي مصائب وكوارث جديدة يريدون أن يمدونا بها؟!
أي سخافات وانحاط وجهل ودجل وزور وبهتان يحوي كل خطاب لهم؟!
مسنا الضر من خطاب الدجل والأوهام والخرافات والشعوذات، وليس أمامنا إلا التحرر من هؤلاء..
عزيزي المغفل الغيور على الحوثي والزنداني.. تأكد أنك لست إلا حالة مرضية وجزءا من سرطانهم الخبيث الذي أصاب اليمنيين.. وإننا لن ندع هذا السرطان ينتشر بالجسم اليمني سنقطع أجزاء الجسم الذي أصابه السرطان.. وسنستأصل الفيروس السرطاني الخبيث.. ونعلن أعظم انجاز واختراع يمني في معالجة التفكير والوعي والارتقاء بهما من افكار سفهاء الأمة ودجاليها المتخلفة.
عزيزي الإنسان اليمني الحر الكريم.. نحن في معركة مفصلية لا رجعة فيها.. فإما ننهيهم أو ننتهي..
أن ننتهي في معركتنا معاهم فهو شرف لنا في الدفاع عن الوعي والوطن.. عن الإنسان الذي يريدون مصادرة عقله وحياته في سبيل الجهل والتخلف والأوهام والخرافات..
وأملنا كبير وثقتنا عالية بأننا قادرون، بإذن الله، على كسب هذه المعركة.. فهي معركة وعي وقتال معا بكل بأس وقوة وصلابة وعزيمة.