عبد السلام المخلافي

عبد السلام المخلافي

تابعنى على

الى عبدالملك.. هذه نتائج تعبئتك ضدنا

Saturday 04 August 2018 الساعة 10:45 am

إلى عبد الملك #الحوثي وعبد الله عيظة #الرزامي
بعيني وقبل المغرب وأمام السفارة #السعودية شاهدت وعشرات اليمنيين مسلحين مدنيين ومن شرطة النجدة يختطفون فتاة من الشارع وأحد المسلحين المدنيين يصيح في الناس قائلا بلهجة صعديه: محد يقرب! 

شاهدتهم يا عبد الملك ويا عبد الله، بأسلحتهم الرشاشة يمسكون الفتاة من رقبتها ويدفعونها للصعود على سيارة مدنية ومن خلفها طقم شرطة بتمويه نجده.
حاول أحد اليمنيين أن يتدخل، أوقف سيارته الفارهة ونزل واقتحم الدائرة قائلاً: يا جماعة، صلوا على النبي، وجهي لكم معي نسوان فوق السيارة ينزلين يتحفظين عليها.. وأنا شبقى عندكم.
رد عليه المجاهد الذي وعدتموه بالجنة قائلاً: محد يدخل.. محد يدخل.. والسلاح الرشاش بيده يلوح به!

يا عبد الملك، أنت المعلم والموجّه لهؤلاء، وقد أثمرت تعبئتك ودروسك ومحاضراتك العلنية والخاصة في تصويرنا نحن المدنيين كمجرمين وأعداء لله ورسوله وآل بيته إن تجرأنا وقلنا لمجاهديك الذين يدمرون مدنيتنا إنهم على خطأ، وبالتأكيد سيكون مخزون السلاح الرشاش جاهزاً لردعنا.

يا عبد الملك إذا أردت أن تعتقل النسوة، وهذا من حقك كمندوب إلهي، بقوة السلاح على نطاق سيطرتك. فعليك باحترام الشرع والعرف والقانون.

كنا في زمن الجبار علي صالح نرى النساء يعتدين على الجنود بالسب بالضرب وخلع الأحذية ورميها لمجرد أنه جاء لحبس ولدها المتهم ولا يحرك الجندي ساكناً، احتراماً للعادات والتقاليد.

واليوم في زمن العدل الإلهي نرى المجاهد الذي تعده بالجنة ليل نهار وهو يقتاد الفتاة (يجحبلها/يسحب بها) والمنبر والدولة والقبيلة معه، ومن خلف هؤلاء الله الذين أنتم له أنصار!

أطالبك كمندوب إلهي نصبت نفسك بقوة السلاح أن تكشف عن مصير هذه الفتاة وتنظم عمليات اعتقال النساء.

وأنا أقول هنا تنظم، لأنه في كل الأحوال سلطتك الإلهية تخول لك اعتقالنا جميعاً إن أردت ذلك. ومن يستطيع مننا نحن العزل أن يقف في وجه شخص بندقه معشق بالقوة الإلهية!

يا عبد الملك، الأمر جلل، والظلم الذي يمارسه أتباعك من مجاهديك يزداد كل يوم علينا نحن العزل المقهورين وكل صرخاتنا لا تصل إليك.
فمتى ستسمع؟


هل زلت تحكمنا وبيدك رفع هذا الظلم? أم نوجه النداء لمن يقولوا إنهم يديرون حركتك? 
هل تريد أن تكون استغاثتنا القادمة للسيد حسن نصر الله أو للسيد #الخامنئي فيسمعونا ولا تسمع?