أحمد مفضل المهدي

أحمد مفضل المهدي

تابعنى على

الأيديولوجيات.. خطر الحاضر والمستقبل

Tuesday 25 September 2018 الساعة 04:39 pm

يجب إيجاد مشروع كبير للقضاء على الأيديولوجيات، لأنها خطر الماضي والحاضر والمستقبل وهي الأداة الأنسب لتفتيت الشعوب وتدمير الأوطان وزعزعة الأمن والاستقرار لأي بلد، وهذا آخر من توصلت إليه أعتى مراكز الأبحاث الأمريكية والأوروبية..

الأيديولوجيا يجب أن لا تمتلك أي قرار أو قوة، وينبغي إن بقيت أن تبقى ضعيفة ومعزولة، ويمكن أن يستفاد منها للتسلية والأعمال الترفيهية وليس القرارات المصيرية أو إدارة البلد أو إدارة مؤسسات الدولة...

في آخر حوار تلفزيوني معي أكّدتُ أن أي حزب مؤدلج يمتلك جناحا عسكريا أو مخازن سلاح فهو حزب ميليشاوي مخالف للدستور ولقانون الأحزاب، ويضمر الانقلاب في أي لحظة.

يجب إنهاء الحوثي وسلب قوته، ومع ذلك إنهاء كل الايدولوجيات المسلحة وإضعاف بقية الأيدولوجيات الأخرى وتعزيز قوة الدولة عبر إرساء دعائم النظام والقانون والمواطنة المتساوية والأمن والاستقرار..

ولتبقى الأيديولوجيا هي أيديولوجيا الدولة فقط ودستورها الأصيل ومجتمعها المحافظ وقيمنا النبيلة..

لا نريد أي أيديولوجيا لا كهنوتية ولا مذهبية ولا سلفية ولا إخوانية ولا حراكية ولا قاعدة إرهابية ولا علمانية متحجرة ولا مدنية منحرفة ولا ليبرالية متطرفة ولا خلافة ولا خرافة...
نريد دولة يحكمها دستور نقي ونظام سوي وقانون قوي وعدالة ومساواة.