بعيداً عن أي حسابات إقليمية أو دولية، إسقاط المشرعن هادي أصبح ضرورة ملحة، سيدفع الجنوب فاتورة كبيرة، طالما و"المركوز" غطاء لحروب الشمال.
ستكون للجنوب خياراته، وأنا على ثقة وتواصل بالقيادة التي لا يمكن أن تفرط في قضيتنا.
لو لم يكن مسلوب الإرادة لما سمحوا له أن يحكم ولو صورياً.
جرده الحوثيون من كل شيء.. وأعلن أكثر من مرة أنه يمد يده للسلام معهم.
إنه هادي الرجل الذي لا يحكم.. ولكنهم يجرمون بحق الجنوب باسمه.. ماذا تحقق للجنوب منذ أن وصل إلى سدة الحكم؟ غير تمويل للقاعدة باسم صندوق معالجة القضية الجنوبية بأكثر من ثلاثة مليارات دولار، وجلب الحرب إلى الجنوب وخذلانه للشعب الذي وقف معه.
يدرك قادة الجنوب والقوات الجنوبية المصاعب التي ستواجه الانتصار للقضية الجنوبية العادلة.
ونحن على ثقة كبيرة بقيادتنا، فوالله إن النصر حليف الحق، نحن لم نسلب شيئاً من السعودية، ولم نقصف أرضها ولم نهددها ونتطاول عليها إعلامياً، عبر منصات الجزيرة وأدواتها الأخرى.
أرادت الرياض أن تقف ضد الجنوب، وأراد قادة الجنوب أن يقفوا في صف شعبهم، المعركة طويلة والأوراق كثيرة، قد تطول المسألة، لكن قسماً بالله لن نفرط في أرضنا لو نهلك دونها.
اللعنة على هادي الذي أخرجوه من صنعاء بالطريقة التي يعرفها، اللعنة على من أردنا له الكرامة والعزة وأراد هو أن يكون أداة رخيصة يسيره أعداء الجنوب كيف ما أرادوا.
اللاعبون الدوليون كثر، ومن يعتقد أن السعودية سوف تنتصر بالإخوان فهو واهم.. عادنا إلا ابتدينا.
* جمعه (نيوزيمن) من صفحة الكاتب علی (الفيسبوك)
