عبدالعليم صائم الدهر

تابعنى على

ليس بالإمكان أفضل مما كان

Saturday 28 September 2019 الساعة 03:32 pm

• مشاركة

الوطن، الثورة، الجمهورية، الوحدة، الديمقراطية، الدولة المدنية المنشودة... كلها مشاريع وطنية عملاقة أصبحت على المحك.. وما زالت الأحزاب تصدر الأوهام للشعب عبر إعلامها الموجه أنها تناضل للحفاظ عليها ومن أجلها، بينما الواقع يخالف كل ما يقوله.

ولو فتشنا في ثنايا الشرعية والحوثية والإخوان لوجدناهم يفتقرون إلى مشروع وطني واحد نستطيع من خلاله بناء وطن.. كل ما يقدمونه للشعب هو الفساد ومحاولة كل طرف إقصاء الآخر والقضاء عليه، والتبعية العلنية للخارج.

على الشعب أن يصحو من غفلته ويختار من أوساطه أناساً وطنيين يحملون مشاريع وطنية ويحفظون المشاريع آنفة الذكر لإعادة الوطن إلى جادة الطريق، قبل أن نصل إلى مرحلة كان هناك وطن.