رضوان الهمداني
جماعات الإسلام السياسي وتحريف المناهج التعليمية
الكل ضد تحييد الوظيفة العامة وضد علمنة التعليم!
وهذا طبيعي طالما المتنافسون على حكم البلد جماعات الإسلام السياسي.
فبواسطة التعليم والوظيفة والمال يتمكنون من السيطرة على العقول والقرار وأقوات الناس.
فعندما سيطر الإخوان على التعليم في اليمن ألغوا مادتي (الوطنية وابن اليمن) باعتبارهما شركاً!
قال القيادي الإصلاحي شوقي القاضي معترفاً قبل أشهر: إن إلغاء المادتين كان خطأ وجريمة ارتكبها الحزب بحق اليمنيين.
فأتى الحوثي وغير المناهج من وإلى، وليس بعيداً أن يغير مادة التاريخ ليتم تدريس طلاب المدارس تاريخ هذه السلالة منذ دخول الملعون الهادي الرسي اليمن إلى عودة الكهنوت الحوثي.
وبعد أن حرف المناهج، الحوثي يفرض أنشودة "طلع البدر" علينا قبل النشيد الوطني في المدارس!
ما لم يتم علمنة التعليم في اليمن، فإن كل جماعة دينية ستعبث بالمناهج وتفرض ترهاتها المذهبية بما يضمن لها إنتاج أجيال معاقة فكرياً ووطنياً.
لديّ قناعة أن أي شخص يقف ضد العلمانية هو شخص ضد الحياة والدولة والاستقرار والتقدم.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك