ماذا ستقول الأجيال القادمة عندما تقرأ تاريخ هذه المرحلة من خلال مؤرخ مستقل منصف عن الشرعية التي سهلت للانقلاب التوغل في السلطة ثم حبسها وهربت إلى السعودية وطلبت تدخلا خارجيا لاعادتها والقضاء عليه ولو كان الثمن تدمير وطن.
وعن الانقلاب الذي لم يتحمل مسؤوليته واراد أن يحكم من خلف ستار الشرعية ولم يعلن عن نفسه منذ البداية.
وعن الأحزاب التي أيدت الانقلاب ووقعت على السلم والشراكة وباركت إعلانه الثوري وظلت تماطل في اللقاءات الموفمبيكية ثم هرولت إلى السعودية تحت مسمى دعم الشرعية.
وماذا سيقول عن عفاش الذي اتهم انه وراء كل شيء يحدث من قبل خصوم السياسة دونما أدلة دامغة وانما بناءً على استنتاجات وخصومات سابقة.
اكيد ستقول الأجيال القادمة إن ساسة واحزاب هذه الأزمة اضاعوا الوطنية والحكمة والايمان واتبعوا شياطين السياسة وتفضيل مصالحهم الحزبية واوردوا البلاد والعباد المهالك.!!
التاريخ لا يرحم، فحسنوا من تاريخكم واخرجوا الوطن مما اوصلتموه إليه..
وان غدا لناظره قريب.
