تنمية، وضع حجر الأساس، افتتاح مشاريع، رصف طرقات، تأهيل مشاريع متوقفة... الخ، كلمات اختفت من القاموس اليمني، ولم نعد نسمع غير قتل، استشهاد، جرحى، دمار، قصف، مواجهات.
لكن وفجأة ومن وسط كل هذه الأزمات، سمعنا وشاهدنا الكلمات التي اختفت من قاموسنا تترجم على ارض الواقع في المخا، وذلك منذ تعيين عبدالرحيم الفتيح مديرا عاما لمديرية المخا.. جعل المخا على موعد مع التنمية والتقدم والازدهار، وكأنها كانت منتظرة للفارس الذي يأخذ بيدها إلى الأفق، والذي جعل من التوأمة بين الادارة المحلية والمقاومة الوطنية والتعاون فيما بينهما جسر عبور للمخا إلى التنمية والازدهار.
وها هو جسر عبور المخا (الادارة المحلية والمقاومة الوطنية) يقوم بافتتاح مركز الانزال السمكي إيذانا بتدشين العمل فيه.
وهذا المركز سيكون محطة لبيع الاسماك التي يصطادها صيادو المخا وما جاورها من مناطق ساحلية.
ومن خلال هذا المركز سيتم بيع الاسماك للمواطنين وايضاء مركز بيع وتصدير الاسماك إلى محافظات الجمهورية.
