عبدالعليم صائم الدهر
بدلا من إكمال مشروع صالح دمروه
قد يتفق ويختلف البعض مع صالح.. لكن وبرغم كل الفساد المالي والاداري والتسلط لبعض القيادات، الا ان علي عبدالله صالح استطاع، وبمعية طاقم استشاري سياسي ولجان متخصصة في اغلب نواحي المشهد اليمني، وضع اليمن في بداية الطريق الى بناء دولة مدنية مكتملة الاركان في الجزيرة العربية.
القوانين المعمول بها في اليمن قل ان تجد لها نظيرا على مستوى المنطقة، مقارنة بعمر العمل السياسي في اليمن.
الدستور وتشريعاته، الفصل بين السلطات، استقلالية القضاء، التعددية الحزبية، نظام الحكم المحلي، الديمقراطيات والانتخابات بشتي انواعها.
ويكفي ان الجمهورية اليمنية هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لها لجنة عليا للانتخابات تتالف من جميع الاحزاب ومستقلة في قراراتها ولا تتبع وزارة الداخلية كباقي دول المنطقة وغيرها من الانجازات.. حتى وان كانت شكلية او صورية او نظرية حتى وان لم تتطبق بحذافيرها.
وكان الاولى بالاحزاب السياسية المحافظة على تلك المنجزات والاحتكام للصندوق من اجل السلطة بدلا من الاحتكام الى شارع 2011، الذي اضاع كل شيء واورد اليمن المهالك وصولا الى التدمير والضياع.
