عبدالفتاح الصناعي
سارعوا لإنقاذ اليمن.. ماذا تنتظرون؟
مؤمنون وغير مؤمنين في خطر عظيم من كورونا، فلا بد بأن تتوحد الإنسانية جمعاء توحدا حقيقيا في مواجهة هذا الوباء القاتل.
لا بد من طي صفحة الصراعات السياسية والمناكفات والحرب العبثية والمتاجرات الرخيصة ولنستشعر اننا جميعا أمام وباء قاتل لا يفرق بين أحد منا.
على الجميع أن يستعد لهول الأمر، وأن تتوقف الحروب، تتوجه الطاقات والقدرات جميعها لمواجهة هذا الخطر كما ينبغي أن تكون المواجهة.
على التحالف أيضا أن يستعد لإنقاذ اليمن انسانيا بما لديه من قوة وإمكانيات، فهي أشد وأخطر مرحلة لا بد أن يقدم ما لديه لإنقاذ اليمن من أشد طامة.
لندعو الله أن ينقذنا ويساعدنا ويعيننا، ونعمل بكل الأسباب المادية، وبكل ما بيدنا من قوة وإمكانيات.
يجب على كل رجال الأعمال والميسورين والشركات الكبرى، بدء حملة ضخمة للوقاية من حيث التبرعات بالمعقمات وأدوات السلامة، تجهيز مبان صحية مخصصة للحجر الصحي.
تجهيز فرق الطوارئ، إيقاف الأسواق، عمل مطاعم خيرية مركزية تتعامل بأدوات التعقيم. البحث بكل الحلول الممكنة والمتاحة للوقاية والاستعداد لكل الاحتمالات قبل أن يدركنا الوقت.