هيذا قدهي السنة السابعة من يوم ظهرت مليشيات الحوثيين على السطح.
من يوم جو ينزلوا الجرعة ويحسنوا معيشة اليمنيين.
ما هو الذي تحقق لليمن وللمواطن اليمني على ايديهم يا أصحاب خلونا نجربهم؟ خلونا ندي لهم فرصة ونشوف عملهم في الميدان.
هوذا الشعب جربهم ودخل جحر الحمار الداخلي بسببهم.
هيا كيف هي التجربة؟ طعيمة صح؟
كيف الخراب الذي وصل إلى كل مدينة في البلد؟
مليح صح؟
كيف الموت الذي تنوعت مصادره واشكاله في زمن الحوثيين؟ عابوه موت اوفر أو أحسن من موسم الموت اللي شفناه في دكان الحوثي؟
كيف الفقر الذي تفننوا في اهدائه لليمنيين؟ فقر محترم صح؟
كيف الحرية اللي جابوها لنا معاهم وفتحوا لها سجون خارج القانون وداهفوا الناس اليها من دون محاكم وملؤها بالمظاليم؟
حرية حالية صح؟
كيف الجرعة الذي نزلوها؟
ماقصروا الله يحفظهم !
نزلوا كل شيء مش إلا الجرعة بس
نزلوا البيوت واحالوها حطام
نزلوا البلاد كلها الى أسفل سافلين
نزلوا بطوننا قوارح
وسهل ياضاك خلينا نجربهم!
الناس في العادة يقعوا في خيارات بين زبادي أحسن من زبادي
بين عصير أحسن من عصير
بين مطعم أحسن من مطعم
بين قات أطعم من قات
في هذي الحالة تكون :خلينا نجرب هذا المنتج بدل هاذاك من الأمور الطبيعية والاعتيادية.
لكن يابني آدم قدك تشوف قدامك منتج لجماعة دينية مليشاوية مبندقة عايشة خارج العصر تستمد وجودها من خرافة الحق الالهي لقت لها في اوساط المجتمع مشجعين ومؤيدين عميان قالوا خلونا نجربهم.
مله قولوا لنا ذلحين كيف هي التكربة؟
بعد كل هذا الذي شفناه
بعد كل هذا الذي حصل
وبعد كل هذي الكرب اللي تكعفها المواطن اليمني
كيف هي التكربة مليحة؟
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك