يحاول طارق صالح وهو الذي وجد لأجل معركة الجمهورية أن يكون جزءا من هموم المجتمع.
فيغيث ذا وينقذ ذاك ويرمم المنازل ويعالج ضحايا الحرب من قذائف الحوثي ويشيد المؤسسات ويمنح القطاع التعليمي منحه المعهودة ويدشن آبار مياه للشرب،
ويقدم مساعدات متواصلة للمجتمع الساحلي الذي يعاني، ولا تلتفت له حكومة ولا يشكل لدى الجميع أي هم أو رأي إلا لدى طارق صالح.
طارق صالح يشارك هؤلاء كل تفاصيلهم ويمنحهم كل ما يحتاجونه ويجهز المراكز الخاصة بعزل المصابين بالوباء ويرتب كما المرة السابقة والآن لتلافي هذه الجائحة من انتشارها بين المواطنين البسطاء.
يعمل بجد ولا ينسى الحديدة ولا ينسى المدينة التي تحرض عليه (مدينة تعز)، فهو ينزع للجميع من مأرب إلى تعز ويتكفل ب٤٠ مليون ريال كمساعدات للقطاع الصحي بتعز.
وحده من بين الجميع يعطي ما ليس مفروضاً عليه ويهب ما لا يمكن للناس مطالبتهم به.
تتخلى السلطات عن مواطنيها ولا يتخلى الطارق عمن يرى في وجوههم حاجة الإنقاذ، فهو ليس بالسلطة ولا بالحكومة، بل من هذه الجمهورية الكبيرة وأحد رجالاتها ولا يمكنه تكديس ما لديه فيما الناس يموتون أمامه، أبدا.
لا يريد منكم أي شكر ولا يريد أي شيء، بل قيمة المرء ما يحسن، وقد أحسن طارق، فهلا كففتم عن التهم والكذب والتحريض؟
وهذا لا يعني أنكم تؤثرون به وبخطه الجمهوري الذي يمر منه إلى شامخات البلاد، بل من أجلكم أنتم فقط فلا يليق بكم هذا، فأنتم أكبر وأعلى، عيب.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك