وضاح العوبلي
أين تذهب عائدات مأرب النفطية والغازية؟
قائد لواء يقدم استقالته قبل أيام، بعد وصول مديونيته لصالح اللواء وجبهاته لما يفوق 400 مليون ريال.!!
السؤال/ أين تذهب عائدات مارب النفطية والغازية؟
أليس جائزاً لنا أن نُطالب بتوضيح مقدار ومستوى هذه العائدات شهرياً أو سنوياً؟ وأين صُرفت؟
يجب أن تحظى الجبهات والمرابطون فيها بأولوية قصوى، بتوجيه هذه العائدات للدعم وللوفاء بالاحتياجات الملحة والضرورية، وإن وجدت النزاهة والشفافية، فبالإمكان تسليم راتب كل شهرين لمن هم مرابطون في الجبهات على الأقل.
نحن هنا نتحدث عن حقوق المقاتل والمرابط، ولا نُريد فلساً واحداً لخزائننا الخاصة.
لذا أتمنى على المطبلين الكف عن اعتراضاتهم وتبريراتهم الساذجة والمكشوفة.
وللأسف، إن أغلب من يهرعون للتطبيل والوقوف في وجه كل من يتحدث بالحقيقة هم مواطنون عاديون وبعضهم جنود مسلوبو الحقوق، إلا أنهم استمرأوا التطبيل لمن يأكل حقوقهم، وآخرون موجهون مسبقاً وممولون بباقات شهرية من بعض الجهات، مقابل اعتراض كل من يتحدث عن مواطن الخلل، وهؤلاء هم السبب الرئيسي لما نحن فيه، لأنهم نصبوا أنفسهم دروعاً للمفسدين، ولخلق رأي عام مغاير للحقيقة.
أين العائدات؟ وكم مقدارها؟ وأين صُرفت سابقاً؟ وأين ستُصرف حالياً ومستقبلاً؟
إن لم تُسخر الموارد والعائدات المتاحة لصالح الجبهات ومن فيها، فلا كُنا ولا بقينا.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
