شهرة التافهين مؤقتة، هذه حقيقة أكاد أبصم عليها بالعشر، حتى وإن وصل جمهورهم للملايين فهو لا يتعدى نوعية "المراهقين" من الجنسين.
هذا النوع من الجمهور يتركك للفراغ بمجرد بلوغه العشرين من عمره، حينها فقط يدرك المراهقون حقًا أن التفاهة لا تجدي نفعًا ولا تغير فكرًا ولا تنمي عقولاً..!
بالمناسبة، جمهور المراهقين بالسوشيال ميديا في الجغرافيا العربية يُحصى بالملايين، وهم أخطر جمهور مزيف على وجه الإطلاق، أيضًا لحظة الترك والتلاشي لدى المشاهير المؤقتين لحظة مرعبة وفاصلة بين زمنين من حياتهم، زمن النشوة المزيفة وزمن الحقيقة المرة، عندها يتعرضون لحالات نفسية قاسية، إما أن يتقبلوا الترك والتلاشي ويبحثون لأنفسهم عن طرق أخرى للحياة، أو يسقطون حتميًا وشعبيًا وتسوء حالاتهم نفسيًا وعقليًا ليفكروا بالانتحار..
لحظة التلاشي أخطر من سكرات الموت بالمعنى الديني المخيف..!
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك