خالد سلمان

خالد سلمان

تابعنى على

لا عزاء لنا في "رئيس لص"

Friday 02 July 2021 الساعة 05:29 pm

مليار ريال سعودي باسمه تركه خلفه للحوثي. 

مبروك للحوثي مليار سعودي للمجهود الحربي لقتلنا، ولا عزاء لنا في رئيس لص سافل.

*  *  *

وكيل محافظة ريمة سرق الفقراء فيها، ورحل بمسروقاته ذهباً وسلة عملات إلى مصر، فجاء من يسرقه في القاهرة. 

الوكيل يتهم الحوثي..!!

إن صح فهو شكل جديد للنضال،  بكل الوسائل من البندقية إلى الطفاشة.  

محاولة غبية لتسجيل موقف.

*   *   *

وكيل محافظة ريمة أب لص، وابن لص. 

عائلة مؤصلة.

*   *  *

كل حبة بلوك في شقة او فلة او منتجع، او صرح تجاري مشترى في مصر، من حيتان الحكم تجار الحرب، هي شاهدة قبر لطفل مات جوعاً في اليمن.

*  *  *

تجريف من قبل رموز سلطة الفساد، ثروات بلد مثخن بالحرب، معظم سكانه نازحون وتحت خط الفقر، ندبة سوداء في جبين أنظمة العالم،  الديمقراطية وغير الديمقراطية. 

بقوة القانون الدولي، احجزوا على الأرصدة، جمدوا الثروات، اعيدوا أموال الشعب المنهوبة.

*  *  *

كما تجرى عمليات تتبع أموال الإرهاب، يجب تتبع مصادر نهب أموال الشعوب الفقيرة، وغسلها من قبل الحكام وقادة المليشيات القتلة الأوغاد، في أسواق العقارات والأنشطة التجارية المشبوهة، والملاذات الآمنة. 

الفساد يصنع إرهاباً والفقر حزاما ناسفا. 

يجب تفكيك الأول لتجنب الآخر. 

معادلة في منتهى الإنسانية.

*   *  *

ثلاثة اسئلة:

أين قواعد الإصلاح ومليونياتهم، وقدرتهم على الحشد في صنعاء؟

اين قبائل علي محسن في حزام الطوق؟

اين ذهبت مليارات السعودية في عملية تاريخية طويلة، من شراء ذمم وولاءات مشائخ القبائل؟

وفوق الأسئلة السابقة السؤال الأهم:

اين هو العمل خلف خطوط العدو وفي العمق؟

انسوا شقرة لما بعد دخول صنعاء، عفواً لما بعد حماية مجمع مأرب.

*  *  *

“إنها معركة كل اليمنيين“. 

 طبعاً نيابة عن الإصلاح، كما هي معركة الوحدة لصالح حيتان نهب الثروات. 

إن كانت مأرب معركة كل اليمن، توقفوا عن التحشيد نحو الجنوب، وزجوا بالفيالق الاحتياطية إلى قلب المعركة. 

إنكم تشونون السلاح، تقيمون المعسكرات غير القانونية في الاتجاه الخطأ، وكأن الشمال حُسم امره لصالح الحوثي، والجنوب لكم هو الجائزة. 

ثقوا لن يحدث.

*  *  *

لم يعد يحارب في مأرب الا الرجال الأبطال، ذوو التاريخ المجيد في مقارعة إمامة الأربعينيات، لم يبق سوى احفاد القردعي من يشكلون ممانعة في وجه الحوثي، اما تجار الحرب الرسميون، ابحث عنهم في شواطئ تركيا وبورصات المال واسواق السلاح. 

الجيش الحزبي غير الوطني، كان على مشارف صنعاء، ثم تقهقر وذهبت الجوف والبيضاء ووالخ، ثم بقي سنوات يدافع عن حدود محافظة مأرب، وها هو الآن يحارب فقط دفاعا عن المجمع.

قيادات الجيش بمجملهم الذين سفكوا دم صغار الجنود، واداروا معارك الهزيمة، يجب ان يحاكموا بتهمة تحزيب مؤسسة عسكرية وتخريبها، والإثراء والخيانة العظمى. 

إنه مليشيا دينية لا جيش نظامي مهني محترف.

*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك