عبدالسلام القيسي
اليمن والمبعوثون الأمميون والمآلات الكارثية
المبعوث (الأممي) الرابع إلى اليمن.. عربيان وأجنبيان وكلهم من عجينة واحدة، فلا سليل الدم والجغرافيا نجح معنا ولا الغريب القوي استطاع أن يصل بنا إلى حل ينهي هذه الحرب.
بل كانوا من الأول إلى الثالث وسيكون الرابع منهم سبب هذه المآلات الكارثية.
العالم يتسلى فقط، يبحث لطوابير البدلات التي تكظ مبنى الأمم المتحدة، عن عمل يدر عليهم الدولارات ويتقاسمها رجالات الأمم
حصة بحصة، رزمة برزمة، دورة بدورة.
مشكلتنا أننا نرى من المبعوث الأممي كل شيء، وننحني أمامه، ونخاف منه وهو ليس أكثر من شخص يقرب وجهات النظر ويصل بين أطراف الصراع وبين دوائر الأمم المتحدة.
هذه هي مهمتهم فقط، ولكن من رأينا الناقص بأنفسنا نسلم لهم الجمل وما يحمله.
الكهنوت وحده من يتعامل مع أي مبعوث بحجمه الطبيعي رغم أنه انقلابي وأما شرعيتنا، وهي الشرعية، تراه كل شيء، وتنحني له وتتركه يعبث بمفاصل القضية والمعركة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك