خالد صالح
منظومة الشرعية وحيثيات انتكاسة معركة مأرب
تعتمد منظومة الشرعية، ممثلة بوزارة الدفاع ورئاسة الأركان ومن خلفهم مؤسسة الرئاسة، على مواجهة الانقلاب الحوثي بالتعامل مع المراكز الاجتماعية الموالية لهم أو المنضوية في إطار التنظيم..!
وهذا خلق حالة امتعاض بين العوام الذين سئموا من وجود ألفي إمام ولا يضيرهم إن سقطوا كلهم وبقي لهم إمام واحد ظالم وغاشم.. هكذا يفكر ويفسر العوام.. بعكس الواعين الذين يدركون خطورة مشروع الحركة الحوثية.
وتعاني مأرب وتحديداً الجبهة الجنوبية، من البداية في ماهلية إلى الآن.
حيث اعتمدت الشرعية والتحالف على مراكز بالنسبة لي أراهم جيدين واحترمهم ولا خلاف لي معهم، ولكن العامة من قبائلهم ممتعضون من هذه التصرفات.
أن تولي الأمور لجهة اجتماعية أو عسكرية على حسب المركز الذي وظفه البعض أو الكثير لحسابات خاصة على حساب تضحيات عامة ناسه وقبائله.
لذا فإن الوضع يحتاج تدارس تشكيل كتائب طواريء من الكل ويتم التعامل مع المراكز الاجتماعية المؤثرة والصادقة بشكل فردي خاص لهم حق التصرف فيه.
أما العوام فهم بحاجة تنظيم سريع وعاجل وصرف أسلحة وتشكيل سرايا وكتائب ولدينا قادة وضباط جاهزون على أن يتم تخصيص 20٪ إضافية إلى جانب الـ20 المعتمدة لمحافظة مأرب من عوائدها للتنمية وتكون الـ20٪ الإضافية للكتائب كرواتب وتغذية، ويكون هذا تحت إشراف وإدارة المحافظ بشكل مباشر ومن يختارهم كمساعدين له.
وبعد التحرير تتحول هذه الكتائب إلى أمن محلي، لأنهم سيكونون من أبناء المناطق لن أقول القبائل، لكن من جميع سكان مأرب الراغبين في التشكل الطارئ كقوات ردع ودفاع محلي.
لأن المشروع الحوثي الذي تواجهه مأرب اليوم هو نسخة مموجة من طالبان.. فالحوثيون هم كتلة قبلية على غرار البشتون..!
وتحيا المواطنة والتوزيع العادل للفرص وخلق الثروة وتنميتها وإدارتها بما يحقق العدالة والتنمية والمساواة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك