أحترم من يعمل على إذكاء الروح الوطنية حتى وإن كان خصمي، وأحتقر من يعمل على إثارة النعرات القبلية والمناطقية حتى وإن كان أخي.
أحلم بوطن يتساوى فيه كل أبنائه، في عالم لا يعرف الأمن والاستقرار والتقدم والنجاح الا حيث الدولة الوطنية فقط، والقبيلة لسيت وطنا، القبيلة رابطة عصبية ضيقة كلما اشتدت عصبيتها وعنصريتها اشتد خطرها على المجتمع، وحتى على نفسها.
وما نعيشه اليوم من حروب وفتن ومحن ومآس وفشل للثورة وللوحدة وعودة للإمامة ما هي إلا ثمرة من ثمار هيمنة قبيلة حاشد على السلطة طيلة أكثر من 30 سنة.
المشكلة ليست بحاشد ذاتها، المشكلة في العصبية القبلية كلها.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك