كتبوا عن إعادة الانتشار وصوروه كخيانة وهزوا ثقة الناس بالمشتركة ونالوا من العميد طارق صالح وأغرقوا الإعلام بالتموضع وكل كلمة ردها التموضع، وأرهبوا الناس بالمحتوى الكثيف والكثير وفركشوا سلام وإيمان القطيع!
الذين صمدوا أمام الهجمة الإعلامية هم قلة قليلة ولهم المجد.
وسأقول لكم بصراحة، الذين هزتهم محتويات الإخوان عن التموضع فوجئت بهم إلى حد أن أسماء لها باع وذراع وتدرك الحقيقة استطاعت موجة التخوين أن تطرأ على أقلامهم وكتبوا وفق حملة الجميع.
الآن، وقد بانت الحقيقة، من ردة فعل الكهنوت، ومن توضيح التحالف، وجب عليهم الاعتذار وقول الحقيقة، ولا نريد منهم أي شيء إلا عدم الانجرار خلف وهميات أنيس منصور مرة أخرى، نريد منهم الحفاظ على مصداقيتهم.
من سيعيد الحقيقة إلى ذهن الناس؟.
ظهرت الحقيقة وستظهر، ولكن الناس الذين في رأيهم أن هناك بيعة وخيانة، هل الأشخاص أنفسهم سوف يعيدون الكرة ويقولون لهم: لقد غلطنا؟!
بدوري، سأحدث المجنون قبالة بيتنا بالغد أن الذي قيل له مجرد خرابيط، لكن من سيحدث كل الناس؟ لا بد من أن يعرف الناس الحقيقة.
خيانة معركة، خيانة قضية، خيانة جبهة، أن تغرق المجتمع بالشائعة تلك؛ لصالح الكهنوت.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك