أعلن محمد علي أحمد رئيس فريق الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني عن تمسك الحراك بالرؤية التي تقدم بها إلى فريق القضية الجنوبية عن الحلول والضمانات للقضية الجنوبية باعتبارها تمثل مطلبا شعبيا، محذرا من أن تجاهل هذه الرؤية سيدفع بفريق الحراك لخيارات أخرى لم يكشف عن طبيعتها.
آ
وقال في مؤتمر صحفي عقده بمؤتمر الحوار اليوم الثلاثاء أنآ الحراك الجنوبي قد أتى إلى الحوار وهو يعلم أنه يحاور تحت سقف الوحدة، مبينا أن هذه المشاركة جاءت تلبية لدعوة ورغبة المجتمع الدولي.
وقال أن هدف الحراك من المشاركة في هذا المؤتمر هو الوصول إلى تحقيق وحدة حقيقية وفق عقد اجتماعي جديد كليا يقوم على العدالة والشراكة في السلطة والثروة بين الشمال والجنوب، وهذا بالطبع لا ينطبق على الوحدة القائمة حاليا والتي قال أنها انتهتآ في 18 مارس 2013م وعلى اليمنيين أن يبحثوا عن صيغة جديدة لوحدة حقيقية جديدة تقوم على احترام حقوق الجميع.
ونفى أحمد وجود أي صفقات ذات صلة بهذه القضية كما تروج لذلك بعض وسائل الاعلام متمنيا على اليمنيين أن يسعوا لإيجاد حلول وطنية لمشاكلهم وأن يصنعوا قرارهم بأنفسهمآ وذلك من خلال مؤتمر الحوار المنعقد حاليا وعدم انتظار أي حلول من الخارج.
واتهم محمد علي أحمد من سماهم بالنافذين والناهبين بتدمير مشروع الوحدة التي قامت في مايو 90م مطالبا إياهم بإعادة ما نهبوهآ وهو مرصود في ورقة المحتوى والجذور التي تقدم بها فريق القضية الجنوبية وفي عدم استعادة ما نهب فسيتم رفع ذلك إلى المحاكم الدولية.
نيوزيمن
