"2300 كيلومتر براً"… معاناة ناشئي اليمن يكافح للوصول إلى كأس الخليج الأولى
رياضة - منذ ساعتان و 48 دقيقة
عدن، نيوزيمن، عبير عبدالله:
يستعد المنتخب اليمني للناشئين خلال الأيام القادمة للمشاركة في النسخة الأولى من بطولة كأس الخليج للناشئين، التي تحتضنها دولة قطر خلال الفترة من 20 سبتمبر إلى 3 أكتوبر، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه منتخبات: قطر، الإمارات، وسلطنة عمان.
وفي الوقت الذي تحتاج فيه المنتخبات السنية إلى رعاية خاصة لضمان جاهزيتها النفسية والبدنية قبل خوض أي استحقاقات رسمية خارجية، إلا أن بعثة منتخب الناشئين ستضطر للانتقال براً من مدينة أبين إلى دولة قطر، مروراً بالمملكة العربية السعودية، في رحلة شاقة تمتد لأكثر من 2300 كيلومتر، بدلاً من توفير طائرة تقل اللاعبين والجهاز الفني مباشرة إلى مقر البطولة، مما قد ينعكس هذا الضغط البدني والإرهاق الناتج عن السفر الطويل على أداء اللاعبين الصغار في البطولة.
فأين دور الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة في توفير رحلة جوية للبعثة من مطار عدن إلى العاصمة القطرية الدوحة، في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع ترتيبات لائقة تليق بمنتخب يمثل اليمن خارجياً، وتقديم الدعم لهؤلاء الناشئين الذين يمثلون النواة الأساسية لجيل قادم؟
وتخوض بعثة المنتخب اليمني للناشئين، حالياً، تحت قيادة المدرب الوطني سامر فاضل، المرحلة الأخيرة من المعسكر الإعدادي الداخلي في مدينة لودر بمحافظة أبين.
