ارتفاع مؤشرات تجنيد الأطفال بشكل غير مسبوق في مناطق الحوثي خلال 2025

السياسية - منذ ساعة و دقيقتان
عدن، نيوزيمن:

سجلت مؤشرات تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية ارتفاعا غير مسبوقا خلال الفترة من يناير - أكتوبر 2025.

وذكر بيان لمنظمة ميون لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للطفولة انه تم تسجيل مقتل 146 طفلاً في الجبهات وأثناء استخدامهم في أعمال عسكرية في الفترة المذكورة، متهما مليشيات الحوثي بإلحاق الأطفال في برامج تعليمية غير رسمية للتعبئة الطائفية الايديولوجية.

وأكد البيان أن العديد من الآباء عبروا للمنظمة عن خوفهم على أطفالهم من هذه الممارسات التي تساهم بشكل مباشر في تسربهم من المدارس واستغلالهم في التجنيد، لافتا الى ان الميليشيات استخدامت 852 مدرسة كمراكز للتعبئة الأيديولوجية الطائفية وتجنيد الاطفال في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، خلال 2024-2025  مما يعرض الأطفال لمخاطر كبيرة.

بيان المنظمة استعرض ما تتعرض له الطفولة بسبب ممارسات الميليشيات، موضحا انه تم توثيق مقتل (2016) طفل آخرين خلال الفترة 2020-2025 بسبب الألغام التي تم زرعها في مناطق مدنية ومناطق الرعي والزراعة، 

واتهم البيان جماعة الحوثي بانتهاك حق الآباء والأوصياء القانونيين عن الأطفال في ضمان التربية الدينية والأخلاقية لأطفالهم، بالحاق الأطفال في برامج تعليمية غير رسمية للتعبئة الطائفية الايديولوجية، معربا عن ترحيب المنظمة بإطلاق الحكومة اليمنية  المعترف بها دوليا "الخطة الوطنية لحماية الطفولة 2026-2029" بالشراكة مع منظمة اليونيسف، ودعت الى أن تشكل هذه الخطة إطاراً فعالاً لتعزيز حماية الأطفال من كافة أشكال العنف والإساءة والاستغلال.

وطالب البيان جماعة الحوثي بإنهاء استخدام المدارس والمرافق العامة لأغراض التعبئة الطائفية وتجنيد الأطفال، وإنهاء خطاب الكراهية وتسريح الأطفال المجندين واعتماد برامج لإعادة تأهيلهم.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود لإنهاء الانتهاكات ضد الأطفال، وزيادة الدعم المالي والإنساني للبرامج الخاصة بهم، وضمان المساءلة عن الجرائم، مطالبا في السياق بوقف جميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، بما في ذلك التجنيد، والامتثال للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وإنهاء استخدام الحوثيين المدارس والمرافق العامة لأغراض التعبئة الطائفية وتجنيد الأطفال، وإنهاء خطاب الكراهية وتسريح الأطفال المجندين واعتماد برامج لإعادة تأهيلهم.